الرأي نيوز مال و أعمال : خبراء: القطاع الصناعي قادر على تلبية احتياجات الأشقاء السوريين

دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.

اربد : ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم ينتحر "رانيا اسماعيل" في لقاء ل"رم" : المحتوى السخيف يستقطب الناس، وسبايلة رقم واحد في الأردن "- فيديو

الرئيسية مال و أعمال

التاريخ : 2024-12-18

خبراء: القطاع الصناعي قادر على تلبية احتياجات الأشقاء السوريين

الراي نيوز - اكد صناعيون ان القطاع الصناعي الاردني اثبت قدرته خلال السنوات الماضية وانه قادرعلى تلبيه الاحتياجات للاشقاء السوريين، مشيرين الى ان القطاع استطاع تغطيه ما ادخله الاردن للاشقاء في غزه ما يقارب ٣٠٪ من مجموع المساعدات الغذائية.

وطالبوا في احاديث «الرأي» الى تحرك الحكومة بشكل سريع للاتفاق مع الجانب السوري لتحديد الأولويات ووضع الخطط والتصورات بالشراكة مع القطاع الخاص وتعزيز مستوى التعاون لضمان دخول المنتجات الأردنية إلى الجانب السوري.

واكد رئيس غرفة صناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير ان الصناعات الغذائية في الأردن خلال الفترة الماضية وفي ظل الأحداث والأزمات الإقلمية والعالمية المتتالية، بأنها صمام الأمان لمواجهة أي أزمات وإنقطاعات في سلاسل التوريد، وخاصة خلال أزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية هذا بالاضافة الى مقاطعة المنتجات، اذ أمنت الاحتياجات الاساسية للأردن بل وزادت صادراتها بشكل واضح آخر ثلاثة أعوام.

ولفت الجغبير الى انه لعل ما يشير الى قدرات الصناعات الغذائية أيضا، حجم المساعدات اليومية التي يتم تسييرها من الصناعات الأردنية وعلى رأسها الغذائية للأخوة في قطاع غزة، والمستمرة من أكثر من 14 شهراً، اذ تشكل حصة الأردن حوالي 30% من اجمالي المساعدات التي دخلت الى غزة.

واشار الى ان القدرات الانتاجية للصناعات الغذائية تصل الى حوالي 5 مليار دينار سنوياً، منها ما يقارب مليار دولار كصادرات اذ شهدت نمواً ملحوظاً في رقعة تواجد منتجاته في بعض الأسواق التقليدية وغير التقليدية، وهو ما يعكس قوة ومرونة القطاع وقدرته على التكيف والنمو.

ولفت الى ان وصول منتجات الصناعات الغذائية لهذا المستوى من التنوع والامكانيات، دليل واضح على حجم الإمكانيات والمقومات المتميزة وقدرته على الدخول إلى السوق السوري وتلبية احتياجاته المتنوعة والملحة خلال الفترة القادمة، وخاصة في ظل المرحلة الانتقالية التي ستشهدها التجارة مع سوريا، ما يشكل فرصة هامة مع القرب الجغرافي من جانب، وما أنتجته الاوضاع في سوريا على مدار العقد الماضي من خسائر كبيرة طالت مختلف القطاعات وعلى رأسها الزراعة والصناعات الغذائية من جانب آخر.

وحول الاجراءات المطلوبة والقدرة التنافسية للدخول للسوق السورية اشار الجغبير الى ان المزايا التنافسية للقطاع الصناعي الأردني للتصدير الى سوريا متوافرة خاصة في ظل القرب الجغرافي بالتالي وقت النقل وكلفه أقل وتنافسي، بالاضافة الى توافر القدرات الانتاجية المتنوعة ليس فقط في الصناعات الغذائية بل في مختلف المنتجات والقطاعات، بالاضافة الى توافر قنوات الاتصال ومجموعة من الاستثمارات السورية في الأردن.

واضاف ان المنافسة والقدرة على دخول السوق السوري وتحقيق الاستفادة المرجوة، تتطلب تحركاً سريعاً خاصة وأن العلاقات السياسية الجديدة منفتحة تماماً مع الجانب التركي، بالتالي لا بد من التحرك السريع وعلى مختلف المستويات من حكومة وقطاع خاص.

ونوه الجغبير أن المرحلة الانتقالية التي ستشهدها سوريا، تشكل فرصة هامة للصناعات الاردنية وخاصة في ظل ما أنتجته الأحداث السابقة خلال العقد الماضي من دمار وخسائر في البنى التحتية والقطاعات الاقتصادية المختلفة، ما يتوقع إرتفاع الطلب خلال الفترة المقبلة على مختلف المنتجات الصناعية لتغطية احتياجات السوق المحلي من جانب، وتغطية مشاريع إعادة الاعمار المتوقعة من الصناعات الإنشائية والإسمنت ومنتجات البناء الأخرى، والأثاث والمرافق، والمنتجات الكيماوية والألبسة والسجاد والبسط وغيرها.

واضاف بالتالي لا بد من تحرك الحكومة بشكل سريع للاتفاق مع الجانب السوري لتحديد الأولويات ووضع الخطط والتصورات بالشراكة مع القطاع الخاص وتعزيز مستوى التعاون لضمان دخول المنتجات الأردنية إلى الجانب السوري.

بدوره اكد نائب رئيس غرفة صناعة عمان تميم قصراوي ان القطاع الصناعي الأردني الغذائي اثبت قدرة غير عادية من خلال ظروف استثنائية مثل ما حدث بالكورونا واغلاق ميناء العقبة وشح المواد الخام لكن استطاع هذا القطاع المرن بحركته التغلب على كثير من العقبات حتى استطاع تلبيه حاجات المستهلك الاردني في هذه الفترةالعصيبة وايضا تم امتحان القطاع الغذائي بانقطاع لفترات الحركة البحرية بالبحر الاحمر كنتيجة للعدوان الغاشم على الاهل في غزة واثبت القدرة مرة اخرى على المحافظة على الاسعار ونسب التضخم بحد معقول. هذه دلائل واضحة ان القطاع الغذائي الاردني قوي ومتين ويمكن البناء عليه وخصوصا ان صادرات القطاع قاربت من المليار دولار سنويا.

واشار قصراوي الى ان هذا القطاع استطاع ايضا تغطية ما ادخله الاردن للاشقاء في غزة وهو ما يقارب ٣٠٪ من مجموع ما دخل من مساعدات غذائية الى الاهل. كنتيجه هذا القطاع من اهم كنوز الاردن لانه دعم للامن الغذائي الوطني بكل الظروف.

ولفت قصراوي الى اننا قادرون كأردن على تلبية حاجات الاشقاء بسوريا من مواد غذائيه من حيث الطاقة الانتاجيةو توفر المواد الخام لمعظم المواد لكن السؤال المهم هل تحركنا بالسرعه اللازمة لمحاولة اخذ حصة ودعم الاشقاء وخصوصا ان البضاعة التركية اصبحت متواجدة بدرعا قرب الحدود الاردنية بعد سقوط النظام مباشرة

هناك تحسن بقيمة الليرة السورية والتحليل يفيد بان التحسن بسعر الصرف سيستمر بالفترة القادمة ان حصل الاستقرار المنشود وهذا يعطي فسحة لصناعتنا للتواجد بالاسواق السورية والمنافسة

واشار الى ان قدرة القطاعات الصناعية الاخرى قادرة على تلبية ملف الاعمار في سوريا مثل الحديد والاسمنت المنتج بالاردن بقدرات انتاجية هائلة وفائضة عن حاجه السوق وكما شرحت سابقا ان القطاع الصناعي مرن وقادر على التأقلم وزيادة الانتاج ان ما اتيحت له الفرصة.

وشدد على دور الحكومة وعلى قدرتها باستغلال الفجوة المتاحة وخدمة الاشقاء بسوريا بنفس الوقت لكن المطلوب السرعة بهذا الملف وانتقاله لاولويات الحكومة بالسرعة الممكنة.

صاحب احد مصانع مادة الحلاوة وليد الظاهر اكد ان القطاع الصناعي الأردني الغذائي قادر على تلبية احتياجات السوق السورية.

ولفت الظاهر الى ان المعيق الذي يواجه عمليات التصدير للسوق السوري هو انخفاض سعر صرف العملة السورية أمام الدولار والتي يشكل عائقاً أمام التجار الأردنيين نظرا لان البضائع ستكون كلفها عالية بسبب انخفاض مستويات دخول الشعب السوري.

وتجدر الإشارة هنا، إلى أن حجم الصادرات الوطنية إلى سوريا خلال العام الماضي 2023 وصل لأكثر من 58 مليون دينار، كما سجل خلال التسع أشهر الأولى من العام الحالي حوالي 35 مليون دينار وبانخفاض 32% ما نسبته مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وتتركز الصادرات الأردنية في العديد من المنتجات والمحضرات الغذائية، وبعض الخيوط والاقمشة، والمنتجات البلاستيكية والأنابيب، والمنتجات الورقية والمناديل، المنتجات الكيماوية والأسمدة وغيرها.

عدد المشاهدات : ( 5967 )

تعليقات القراء

أضف تعليق


	الإسم
	البريد الإلكتروني
	نص التعليق

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ، ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

مواضيع ذات علاقة